شهدت الدول العربية في الآونة الأخيرة تحولات جذرية في مختلف المجالات، ولاسيما في المجالات الاقتصادية. فمع التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم في الوقت الراهن، أصبح اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المعلومات يلعبان دورًا حاسمًا في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي، حيث يقوم اقتصاد المعرفة على الإنتاج والنشر والاستخدام الفعال للمعرفة والمعلومات لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي. ويعتبر الاستثمار في التعليم والبحث العلمي والابتكار من الركائز الأساسية لبناء اقتصاد معرفي قوي. وقد أدركت الدول العربية أهمية التحول نحو اقتصاد المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي، وبدأت العديد من الدول في وضع استراتيجيات وخطط عمل لتطوير قطاعاتها المعرفية، والاستثمار في التعليم والبحث العلمي، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال.