يعمل البحث العلمي الزراعي على اكتشاف التكنولوجيات والتقنيات الحديثة التي تساعد المزارعين في الزراعة وسرعة الإنجاز كما تعمل على زيادة إنتاجية مزارعهم ومساعدتهم لزيادة دخولهم وخروجهم من دائرة الفقر. ومن مهام البحث العلمي أيضا الاهتمام بالبيئة ومنع التلوث الناتج عن الزراعة واستخدام الأسمدة الكيميائية والمبيدات ومنظمات النمو والتلوث بالفلزات الثقيلة أو من تلوث مياه الري أو من بعض الحاصلات المحورة وراثيا وتأثيراتها على المياه السطحية والجوفية وعلى تلوث التربة وتدهور إنتاجيتها مع الحفاظ على كل من التوازن والتنوع الإحيائي في البيئة الزراعية وعدم التسبب في اختفاء واضمحلال بعض الحشرات الاقتصادية أو الجمالية والميكروبات المفيدة للتربة وللنبات. ويضاف إلى كل السابق أن من أهداف البحث العلمي تطوير تقنيات استعادة الأراضي الزراعية المتدهورة وغير المستخدمة باستخدام تقنيات حديثة لاستصلاح الأراضي ومعالجتها والمساعدة على التوسع الزراعي وزيادة الرقعة الزراعية. كما أضيف حديثا الاهتمام بالاستدامة في الإنتاج الزراعي " الاستدامة في الزراعة هي الحصول على أقصى محصول ممكن من الأراضي الزراعية مع الحفاظ على صحة التربة وخصوبتها وسلامتها عالية الإنتاجية للأجيال القادمة" وكما تسلمناها خصبة ومنتجة فلنسلمها للأجيال القادمة خصبة ومنتجة.