مع استمرار العدوان الإسرائيلى واستهداف وقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين طالب العديد من الأمريكيين بما فيهم سياسيون وأكاديميون من الولايات المتحدة أن تفكر جيداً قبل التسرع في دعم إسرائيل في عدوانها الهمجي على قطاع غزة، والذي يتنافى مع كل القوانين والشرائع الدولية بما لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية سواء على المستوى الداخلي مما سيحدث من انقسام داخل المتجمع أو على المستوى الخارجي وسياسة الولايات المتحدة الخارجية خاصة مع المنطقة العربية أو مع الدول المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة أو حتى على مستوى التاريخ الذي حتماً سيدين الولايات المتحدة وسيوضح الحقيقة مهما حاولوا إخفاؤها أن الولايات المتحدة هي الظهير للعدوان الإسرائيلى، وسوف تتحمل مسئولية تداعيات ما سيحدث في فلسطين ومخاطره، فإدارة بايدن قدمت دعماً غير مشروط ولا متناهٍ لإسرائيل في اعتداءاتها على غزة، وكرس الإعلام الأمريكي تغطيته بشكل كامل في إطار هذا الدعم، فلم يكن للشهداء الفلسطينيين الذين يقتلون بالآلاف جراء العدوان الإسرائيلي الحالي أي تأثير على السياسة الأمريكية التي تفرق بين المدنيين الأبرياء وترى حياة الإسرائيليين أغلى من حياة الفلسطينيين .