التغيرات المناخية وتداعياتها على الصحة النفسية والجسمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

رئيس قسم بحوث التعليم والقوى العاملة، المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية.

المستخلص

تعتبر قضية المناخ ليست قضية جديدة على العالم ،فالدول الأكثر تقدمًا قد انتبهت لها منذ عقود مع بدء ملاحظة  التغيرات في درجات الحرارة ، وبدأت بالفعل في العمل على تغذية بنيتها التحتية وتطويرها لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية في السنوات المقبلة،بينما انتبهت الدول النامية لقضية المناخ مؤخرًا،بالرغم من أن العالم النامي هو  الأكثر تضررًا من تداعيات أزمة المناخ العالمية،حيث تصب الطبيعة التي شوهها الإنسان على مدار عقود جمة غضبها على الأكثر فقرًا واحتياجًا بين البشرية ، بينما يظل أصحاب المصالح من الدول الصناعية الكبرى التي كان لها الباع الأكبر في تفاقم هذه الأزمة في منأى عن هذه المخاطر المباشرة،ولكن ، ربما هم بمنأى لفترة زمنية يبدو أنها ستصبح قصيرة ، في ظل ما يشهده العالم اليوم من فيضانات، وسيول ،وحرائق، نتجت عن إهمال مواجهة أزمة المناخ لعقود طويلة

الكلمات الرئيسية