الدور العربي في احتواء حدة وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

اعلامية بالهيئة العامة للاستعلامات

المستخلص

بدأ الدور العربي من وساطات وتفاهمات ومبادرات فى محاولة للوصول إلى حل الأزمة الروسية - الأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، انطلاقاً من المسؤولية التي تفرضها الأسس والفلسفة العربية تجاه نشر السلام، وتبريد الصراعات، وتبنّي مفاهيم التسامح بين شعوب العالم، وجاء الموقف العربي تجاه الأزمة "متوازناً" و"محايداً" ويسعى إلى الحفاظ على مسافة واحدة من جميع الأطراف، بسبب "وجود علاقة صداقة ومصالح مشتركة" تربط الدول العربية بالبلدين. وفى هذا الإطار أشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي أن الدول العربية تسعى للحفاظ على توازن صعب في علاقاتها الدولية في ضوء ما فرضته الحرب، وأن الدول العربية تنحاز لجانب القانون الدولي والشرعية، مؤكدا على المسعى العربي لمحاولة إيجاد حلول سلمية للنزاع الحالي بين روسيا وأوكرانيا مهم ومقدر ومشكور من جميع الأطراف. 
وينبع التحرك العربي بالأساس من محاولة لإيجاد تسوية سريعة للأزمة التي طالت بتداعياتها السلبية على كل دول العالم وبالأخص الدول العربية على صعيد الطاقة والأمن الغذائي، حيث تعد روسيا وأوكرانيا من أهم مصدري القمح لعدد كبير من الدول العربية، وتمر معظم هذه الصادرات عبر البحر الأسود الذي يقع في محور الأزمة الحالية.

الكلمات الرئيسية