التنمر المدرسي عبر الثقافات العربية : الآثار النفسية والاجتماعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

رئيس قسم بحوث التعليم والقوى العاملة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية.

المستخلص

أصبحت المدرسة بيئة خصبة لممارسة سلوك التنمر وهو ما أثبتته العديد من الاحصائيات والدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة بالعديد من الدول، فقد أفادت الأمم المتحدة بتعرض الأطفال للعنف والتنمر المدرسي في جميع أنحاء العالم ، حيث يتعرض واحد من بين كل ثلاثة طلاب للتنمر مرة  شهريًا على الأقل ، كما يتعرض طالب من بين كل عشرة طلاب للتنمر الإلكتروني من زملاؤه ، كما أفاد تقرير منظمة اليونيسيف  الصادر في سبتمبر 2018 أن حوالي 15 مليون طالب ( يمثلون نصف طلاب العالم) ممن تتراوح أعمارهم بين 13 -15 عامًا قد تعرضوا للعنف من زملائهم ونظرائهم داخل المدرسة ، وأضاف التقرير أن التنمر بين الأقران في المدارس يؤثر على عمليات التعليم والتحصيل، كما يؤثر على رفاههم في الدول الغنية والفقيرة على حد سواء ، كما أكد تقرير اليونسكو الصادر في يناير 2019م على أن العنف المدرسي والتنمر مشكلتان عالميتان، يعاني منهما نحو ثلث الطلاب مما يؤثر على صحتهم العقلية ومستوى تحصيلهم الدراسي

الكلمات الرئيسية