شهدت مصر قفزة كبيرة فى الإرتقاء بالبنية الأساسية الإنتاجية فى ظل مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسى للنهضة؛ الذى اختار الطريق الأصعب لبناء مصر المستقبل، الذى يؤتى ثماره فى تسريع التصنيع وتحقيق الرفاهية على مدى زمنى أطول. وبفضل تخصيص النسبة الأعظم من الاستثمار الجديد لتنفيذ المشروعات الكبرى فى البنية الأساسية ومضاعفة المعمور؛ تحققت انجازات تنموية كبيرة؛ رغم تكاليف محاربة الإرهاب وجائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، ومكنت هذه الانجازات من توفير فرص عمل مليونية وتجاوز حالة الركود الاقتصادى الموروث. وفى سياق التوجه نحو تعميق الصناعة التحويلية وتوطين التكنولوجيا الأحدث- تقليصاً للاعتماد على الخارج وتعظيماً للصادرات الصناعية- فإن على صانعى ومنفذى القرار فى السياسة الصناعية والاقتصادية استيعاب حتمية وإمكانية تسريع عملية تصنيع مصر؛ انطلاقا من إنجازات تاريخية تحققت على طريق بناء مصر المستقبل.