مستقبل تصنيع وتوطين تكنولوجيا الطاقة المتجددة فى الدول العربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

رئيس برنامج دراسات الطاقة مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية

المستخلص

 يزيد من أهمية توطين وتصنيع هذه التكنولوجيا، تمتع أغلبية الدول العربية بوفرة مصادر الطاقة المتجددة، وتحديدا الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فضلا عن وجود فرص هائلة لانتشار المركبات الكهربائية وتلك التي تعمل بالهيدروﭽين، مما يخلق "فرصا ذهبية" لتصنيع وتوطين تكنولوجيات كثيرة مثل تلك المرتبطة بمحطات نظم المركزات الشمسية الحرارية لإنتاج الكهرباء، ونظم الخلايا الكهروضوئية الشمسية (PV)، وتوربينات الرياح، وريش العنفات الريحية في مزارع الرياح، وبطاريات الليثيوم أيون، وتجميع السيارات الكهربائية وغيرها.
وفي هذا السياق، يؤكد كثير من الخبراء على أن وفرة موارد الطاقة المتجددة في الدول العربية، والتي تُعتَبر مستوياتها من بين الأعلى في العالم، تجعل المزيد من التطوير والنمو لمشروعات الطاقة المتجددة ممكنًا، مع وجود حاجة قوية لزيادة الانتشار خارج قطاع الكهرباء وفي قطاعات التدفئة الصناعية والنقل، بما في ذلك استخدام تقنيات مثل الهيدروﭽين الأخضر. وبالإضافة إلى ذلك، يشير كثير من المراقبين إلى وجود العديد من العوامل التي سوف تشجع الدول العربية على تسريع الاستفادة من موارد الطاقة المتجددة الهائلة التي تتمتع بها، وتوطين التكنولوجيا المرتبطة بها من خلال التصنيع المحلي لها